التعايش في ظل التعاون الديني

مفهوم التعايش في الدين الإسلامي عندما نتحدث عن مسألة التعايش في ظل التنوع الديني فإننا ننطلق فيه عقديا من قاعدة ضرورة أن نعي طبيعة التفاعل المجتمعي الذي يجب أن ينقل الإنسان من حيز السلبية وعدم التفاعل مع المجتمع الإنساني الشامل والمتنوع في أيديولوجياته وأديانه وقومياته إلى دائرة البناء الفعال المنتج والمشارك والذي يتقاسم الخير على قاعدة التناصح والتواصي بين الإنسانية من يهود إلى مسيحيين إلى أصحاب ديانات وضعية، مثل البوذية والبرهمية والكونفوشية والزرادشتية والصابئة والهندوسية والسيخية