درجة ممارسة المعلّمين لمهارة توفير البيئة الصّفيّة الآمنة في ظلّ انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من وجهة نظرهم (دراسةٌ ميدانيّةٌ على عيّنة من معلّمي الحلقة الأولى من التّعليم الأساسي في مدينة طرطوس)

يهدف البحث الحالي إلى تعرّف درجة ممارسة المعلّمين لمهارة توفير البيئة الصّفيّة الآمنة في ظلّ انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من وجهة نظرهم، ومعرفة ما إذا كان هناك فروق دالة إحصائياً بين متوسّطات درجات أفراد العيّنة على الاستبانة الخاصّة بدرجة ممارسة المعلّمين لمهارة توفير البيئة الصّفيّة الآمنة في ظلّ انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تبعاً لمتغيّري نوع المدرسة (عامة /خاصّة) والخبرة التَّعليمية. تكوّنت عينة البحث من (145) معلّماً ومعلّمةً من معلّمي الحلقة الأولى من التّعليم الأساسي في مدينة طرطوس، قامت الباحثة بإعداد استبانة خاصّة بدرجة ممارسة المعلّمين لمهارة توفير البيئة الصّفيّة الآمنة مكوّنة من (34) بنداً، وموزّعة على ثلاثة محاور تتمثَّل في (البيئة الصَّفية المادية، البيئة الصَّفية النَّفسية، البيئة الصَّفية الاجتماعية)، اتّبعت الباحثة لتحقيق أهداف البحث المنهج الوصفي، وتوصّل البحث إلى النّتائج الآتية: درجة ممارسة المعلّمين لمهارة توفير البيئة الصّفيّة الآمنة في ظلّ انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) جاءت مرتفعة من وجهة نظرهم. عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسّطي درجات المعلّمين على الاستبانة الخاصّة بدرجة ممارسة المعلّمين لمهارة توفير البيئة الصّفيّة الآمنة في ظلّ انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تبعاً لمتغيّري نوع المدرسة (عامة /خاصَّة)، والخبرة التَّعليميَّة