التوقيع الإِلِكْتِرُونِيَّ كآلية تطبق في إدارة المرفق العام

لعب التطور التكنولوجي دوراً حيوياً في حياة البشر الذي امتدت أثاره إلى كافة قطاعات الحياة العلمية والاجتماعية والاقتصادية، وقد أفرز هذا التطور في مجال الاتصالات إلى استخدام تقنيات الوسائل الإلكترونية في التعاقد عبر الإنترنت، والتوقيع الإلكتروني كآلية لمساعدة الدول ومرافقها العامة لإنجاز مهامها بطريقة الكترونية سريعة وذات كفاءة عالية. حيث أدى استخدام آلية التوقيع الإلكتروني إلى تغير فلسفة الادارة الالكترونية في نمط واسلوب تعاملها وتفاعلها مع العاملين والزبائن والمؤسسات الحكومية على اختلاف مراكزها وأنواعها، وذلك من خلال تطويع تكنولوجيات المعلومات وشبكة الإنترنت في استخدامها في مختلف جوانب العمل الإداري في جميع مؤسسات ومرافق الدولة العامة