International audienceتعتبر الفترة الإسلامية الأولى من أعقد الفرات دراسة ني مجال البحث التاريخي للغياب شبه التام لوثائق الأرشيف والشواهد الأثرية والنصية. إن مؤرخ الأمس وباحث اليوم يعتمد بالأساس على معرفة تاريخة هي في حقيقتها نتاج مرحلة زمنية أخرى غير التي تتحدث عنها سما يجعل التعامل معها النوم في غاية الصعوبة. وتنطبق هذر الملاحظة بصفة خاصة على عمليات الحاق بلاد المغرب بالفلك السياسي والديني للاسلام الوسيط المعروفة تراثيا بفن الفتوح أين يلاحظ غياب واضح لتدوين تاريخهم عامر بالحملات العسكرية في القرن التاسع الميلادي ( ان التدوين المتأخر جمل الباحثين الكلاسيكيين ينسجون خيالات «تاريخية» اعتمادا على روايات متأخرة ويساهمون في التأسيس لقائد أسطوريط تحت في محاولة لربط المعلم بذاكرة تاريخية مشوهة ومغلوطة. لا يمكن للدارس تقبلها لتعارضها مع علم نقد ال...