لطالما ارتكز السلم الاجتماعي على النمو الاقتصادي لأنه يوفر موارد مالية للدولة لتمويل تدخلاتها الاجتماعية لشرائه، وقد نجحت الدول المتقدمة في جعل هذا النمو أكثر فعالية بفضل فروقات أقل في توزيع ثمار هذا النمو. في الجزائر السياسات الاقتصادية لطالما استهدفت النمو، هذا النمو الريعي التضخمي تراجع منذ 2014 وبقي التضخم ينخر مداخيل العائلات الجزائرية، فتراجعت قدرتهم الشرائية دون تحولهم إلى فقراء بالمعيار النقدي (فقط 5.5٪ من السكان) وذلك بفضل السياسة الاجتماعية للدولة وتوفيرها للخدمات العامة الأساسية فتقلص الفقر متعدد الأبعاد IPMمع تزايد الفروقات بين المناطق وتركز الفقر في الأرياف، وهو ما يهدد السلم الاجتماعي مع استمرار الأزمة الاقتصادية.The social ladder is centred usually on economic growth because it provides financial resources for the state...