الصُّورةُ الفَنِيَّةُ لألفاظِ (الدِّراسَةِ) في القرآن الكريم دراسة دلالية موضوعية

أن البحث الوصفي الدّلالي في القرآن الكريم، والسُّنَة النبوية الشريفة، لم يَتَوَقَّف عند حدٍّ مُعَيَّن، فَمِن كل ما سبق، سعيتُ جاهدًا لاستخراج واستنباط أسرار القرآن ودلالاته في ألفاظ الدراسة والتدريس، وبيان لآلئها ودُرَرِها الإعجازية الكامنة في ثنايا المصحف الشريف قدر الإمكان، وما تضمنته من تصوير فَنّي رائع من خلال تفرّد اشاراتها البيانية، ودعوتها الواضحة الجليَّة لعلاج واقع المجتمعات المشتركة بين بني البشر، لما تحمله من دلالات الدعوة والإرشاد، وسمو الآداب، لرجوع أصلها إلى الكتاب. فجعلتني محبَّتِي لهذا النوع من التفسير، أن أتناوله كمنهج وصفيٍّ ودلالي وموضوعي، متتبعاً خطى العلماء الذين دَوَّنوا تأملاتهم التصويرية الدلالية الرفيعة في كتاب الله العزيز. بحثت جاهداً ألفاظ (الدراسة) في القرآن الكريم، وما أشارت دلالاتها الموضوعية الفنية على اختلاف صِيَغِهَا وتنوُّع توجيهها السياقي، مستخرجاً مدولاتها اللطيفة قدر المستطاع