دور الأنشطة اللامنهجية في إشباع الحاجات النفسية لدى طلبة الجامعة الإسلامية في ضوء نظرية ماسلو (Maslow)

This study examined university activities extracurricular terms satisfy the needs of psychiatric university students, and has taken the study of the theory of Maslow's needs psychological frame of reference to it, was designed barometer special for measuring saturation of these activities needs psychological practitioners, including needs identified by Maslow - except needs biological - and applied study on a sample of (84) students who participated in a variety of activities during the first quarter of the academic year 2012/2013, the results showed that extracurricular activities have achieved the degree of saturation of (85.38%) and was ranked needs depending on the degree satisfy as follows: the need for knowledge in ranked first relative weight (97.19%) followed by the need for love and belonging (95.73%), then the need for security (85.44%), and in fourth place came the need to self-esteem (84.59%) and in last place came the need to the aesthetic taste (65.85%), there were no statistically significant differences in the average scores of the sample due to the variables of gender and the type of college and type of activity practitioner.تناولت هذه الدراسة النشاطات الجامعية اللامنهجية من حيث إشباعها للحاجات النفسية للطلبة الجامعيين, واتخذت الدراسة من نظرية ماسلو للحاجات النفسية إطاراً مرجعياَ لها, واستخدمت المنهج الوصفي التحليلي,حيث تم تصميم مقياساً خاصاً لقياس ما تشبعه هذه الأنشطة من حاجات نفسية لممارسيها, شمل الحاجات التي حددها ماسلو – عدا الحاجات البيولوجية - وطبقت الدراسة على عينة قوامها (84) طالباً وطالبة ممن شاركوا في أنشطة متنوعة خلال الفصل الأول للعام الجامعي 2012/2013, وقد أظهرت النتائج أن النشاطات اللامنهجية حققت درجة إشباع قدرها( 85.38%) وكان ترتيب الحاجات حسب درجة إشباعها كالتالي: الحاجة إلى المعرفة في المرتبة الأولى بوزن نسبي (97,19%) تلاها الحاجة إلى الحب والانتماء(95,73%), ثم الحاجة إلى الأمن(85,44%), وفي المرتبة الرابعة جاءت الحاجة إلى تقدير الذات (84.59%) وفي المرتبة الأخيرة جاءت الحاجة إلى التذوق الجمالي(65,85%), ولم توجد أية فروق دالة إحصائياً في متوسط درجات أفراد العينة تعزى لمتغيرات الجنس ونوع الكلية ونوع النشاط الممارس