فقه الحديث عن حفظ الفرج عند العلماء المعاصرين

مروان سفطرا، 2014م، ( فقه الحديث عن حفظ الفرج عند العلماء المعاصرين)، البحث العلمي، قسم التفسير والحديث المشروع الخاص/الجامعية الأولى، كلية أصول الدين والعلوم الإنسانية. المشرف الدكتور ذكري نروانا الماجستير.\ud هذا البحث العلمي بموضوع (فقه الحديث عن حفظ الفرج عند العلماء المعاصرين). المسائل في هذا البحث محددة كما يلى: كيف كان فقه الحديث عن حفظ الفرج عند العلماء المعاصرين نصيا و معنويا ؟\ud ومقصود هذا البحث لمعرفة موقف العلماء المعاصرين في فقه الأحاديث التى تعلق بحفظ الفرج في مؤلفاتهم العلماء المعاصرين هنا. الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى, والشيخ وهبة الزحيلي, والشيخ يوسف القرضاوي.\ud وهذا البحث العلمى من البحوث المكتبي، يعني جمع البيانات من الكتب المتنوعة التي تتعلق بموضوع البحث. ثم تحرير البيانات أي إعادة نظر البيانات وتكميل نقصانه. ثم الإستنباط منها.وهذا البحث قد أجري بالخطوات, يعني أولا إجراء فهم النص في الأحاديث التي تعلق بحفظ الفرج. وثانيا إجراء فقه العلماء المعاصرين نصيا و معنويا في الأحاديث التي تعلق بحفظ الفرج. و آخرا تلخيص البحث المتعلقة بهذا الموضوع. ثم بعد إجراء الخطوات المقررة، فتوجد النتجة كما يلى:\ud 1. إن فقه العلماء المعاصرين عن الأحاديث حفظ الفرج نصيا أولا أن الشيخ محمد ناصر الألبانى يعلق حديث حفظ الفرج بمستحب النكاح وإذا لا طاقة نفسه بالنكاح يستحب بالصوم, وثانيا أن الشيخ وهبة الزحيلى يتعلقه بحكمة النكاح وشرعته, و الشيخ يوسف القرضاوي يتعلقه بالإستمناء فقط. \ud 2. إن فقه العلماء المعاصرين عن الأحاديث حفظ الفرج معنويا لم يتأثروا بمذهبهم، ولكنهم قاموا بنفسهم على فهمهم. أولا حسن الأالبنى بحث حول مستحب النكاح وكيف لمن لم أرد بالنكاح بسبب لايستطيع كمثل الأن فيستحب بالصوم, ولكن الأن كثير من الناس لايستطيع بالصوم فينبغى تقرب الى الله فى سر و الظهر, وثانيا الشيخ وهبة بحث حول شرعة النكاح وحكماته لكي حصن الفرج ويعمل السنة الرسول الله وبه الناس تجتنب عن الجنسي مجانا وثالثا الشيخ يوسف بحث حول الاستمناء أنه تبيح للحفظ الفرج عن الزناء حين غريزة الجنسي بلغات الحد ولكن ليست مفرطة.\ud والحاصل من فهمهم أن الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى, الشيخ وهبة الزحيلي, و الشيخ يوسف القرضاوي, يفهمون أن ينبغى على الشباب من الستطاع منه الباءة فاليتزوج او إذا لم يستطيع فابالصوم (صوم الشهوة )كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الرأي أرجح من أراء الأخرى عنده