العوامل الطبيعية واثرها في التضرر الجغرافي للدولة الساحلية

تعدُ أوضاعُ الدول المتضررة جغرافيا أكثر أوضاع الدول الساحلية تعقيدا ، فعلى الرغم من امتلاكها الإطلالة الساحلية إلا أنها لا تستطيع الحصول على منطقة اقتصادية خالصة أو جرف قاري يمكنها من الاستفادة من ثروات البحر المتجددة وغيرها.ومن خلال النظر إلى معايير التضرر الجغرافي نجد أن سبع دول ساحلية في العالم تعد أكثر تضررا من موقعها الجغرافي البحري ، إذ تم دراسة أوضاع التضرر الجغرافي لهذه الدول مقارنة بالدول الساحلية المنتفعة من موقعها المطل على البحار والمحيطات وذلك في إطار جغرافي سياسي أخذ على عاتقه تحديد مشكلات التضرر الجغرافي والأسباب التي أدت إلى تفاقمها ، وقد اتضح من خلال البحث ان مفهوم التضرر الجغرافي أوسع بكثير مما جاء في المادة 70 من القانون الدولي للبحار عام 1982 وأن التطورات التي شهدها العالم في مجالات التكنولوجيا ، والاقتصاد ، والنقل البحري ، والجانب العسكري قد فاقمت مشكلات الدول المتضررة جغرافيا .The situations of geographically disadvantaged states were the most complicated among costal states, despite they have costal view but they can't gain exclusive economic zone or continental shelf which enables them to obtain living and nonliving sea resources.Based on criteria of geographical disadvantage, we observed that seven costal states in the world represented as the most more disadvantage from their geographical maritime location, where represented the subject of present study . The study deals with geographically disadvantage situations of these states via geopolitical framework to determine problems of geographical disadvantage of these states and causes that leads to its aggravation in addition to going into policy of studied states regard to maritime areas neighboring their costs