تعتبر جريمة الاتجار بالبشر من أخطر الجرائم المنظمة التي يعاني منها العالم اليوم، فهي تؤدي إلى استغلال البشر من قبل عصابات إجرامية بكل أشكال الاستغلال. وقد ازدادت هذه الجريمة خطورة في عصر العولمة لإمكانية ارتكابها بواسطة تقنية المعلومات التي سهلت الاتصال بين عصابات تهريب البشر والاتجار بهم. لذا دعت الحاجة إلى ضرورة تعاون الدول فيما بينها لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر، عن طريق إبرام العديد من الاتفاقيات الدولية، كبروتوكول الخاص بمنع وحظر ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، بخاصة النساء والأطفال المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية لعام 2000، بالإضافة إلى اتفاقيات دولية خاصة بمكافحة الجريمة المعلوماتية كاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات المحررة في القاهرة بتاريخ 21 ديسمبر سنة 2010. الكلمات المفتاحية: الاتجار...