إنّ كل تجربة عنيفة (مرض، حداد، اغتصاب، تعذيب، عنف جسدي أو معنوي...) تخلّف عند الطفل، المراهق و الراشد صدمات نفسية و جروح انفعالية الأكثر تأثيرا، بالإضافة إلى الآثار و النتائج التي يمكن أن تظهر من جديد في أيّ لحظة من حياة الفرد.ففي حالات الصدمة عادة ما تحسّ الضحايا بأنّها أسيرة الماضي، و غالبا ما تعيش صور الرعب و الهلع التي مرّت بها. و عليه فإنّ التكفل النفسي المبكّر و المناسب، حتى مع الحالات الأكثر خطورة، يساعد الضحايا على استرجاع حالتهم السوية و الإستمرار بشكل طبيعي. كما يساهم في التخفيف من آثار الصدمة أيضا. في هذا المقال سنتناول المقاربة النظرية الموجّهة لتجربتنا و كذلك استراتيجيات العلاج المعرفي التي بإمكانها مساعدة الضحية. Toute expérience violente (maladie, deuil, viol, torture, violence physique et morale…) entraîne chez l...